إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

727 ـ محمد سياد بري (1340 ـ 1415هـ) (1921 ـ 1995م)

رئيس جمهورية الصومال الديمقراطية، التحق بقوات الشرطة من عام 1941م، إلى عام 1960م، وتدرج في رتبه إلى أن وصل لرتبة مفتش عام. التحق بالأكاديمية العسكرية بإيطاليا ونخرج فيها عام 1952م. وعاد بعدها إلى الصومال حيث رقي إلى رتبة الملازم. وعمل بقوات الشرطة من عام (1954 ـ 1960م).

وعند تكوين الجيش الوطني الصومالي في عام 1960م، عين سياد بري برتبة عقيد بالجيش، وتدرج في الجيش إلى أن رقي لرتبة لواء عام 1966م.

وفي أكتوبر 1969م أُغتيل عبدالرشيد شارماكي رئيس جمهورية الصومال آنذاك، برصاص أحد رجال الشرطة أثناء جولة تفقديه له في مناطق الجفاف بالصومال. وفي يوم 21 أكتوبر 1669م، قاد اللواء محمد سياد بري انقلاباً عسكريا، أي بعد ستة أيام من اغتيال رئيس الجمهورية.

تولي سياد بري رئاسة المجلس الأعلى لقيادة الثورة (1969 ـ 1976م)، بعد تولي حكومة سياد بري السلطة في أكتوبر 1969م، حلت كل الهيئات الشعبية والرسمية، وأصدرت قانون أمن الدولة، وقانون المجتمع، وقوانين تقضي بتكوين محكمة الأمن، ومخابرات أمن الدولة. وبعد مرور عام على الانقلاب أعلن سياد بري: "أن الاشتراكية ستكون منهجاً لحكامنا بعد اليوم، وعلى ضوئها يتم توجيه الإنتاج والاستهلاك، وأن جميع قطاعات الإنتاج ستكون تحت تصرف الحكومة لأن شعبنا اشتراكي بطبعه". وأنشأ الحزب الاشتراكي الصومالي فكان هو الحزب الوحيد الموجود بالصومال. وتولي سياد بري بالإضافة إلى رئاسة المجلس الأعلى لقيادة الثورة، مهام السكرتير العام للحزب الاشتراكي الصومالي، ورئيس جمهورية الصومال الديمقراطية، ورئيس مجلس الوزراء (1976 ـ 1991م).

أصدر الرئيس محمد سياد بري في منتصف عام 1973م، قراراً، بأن اللغة الصومالية هي لغة الدولة الرسمية والشعبية.

في أغسطس 1990م أعلن حزب المؤتمر الصومالي المعارض، والحركة القومية، والحركة الوطنية، تحالفهم لإسقاط حكومة محمد سياد بري، بعمل عسكري. وعلى إثر ذلك، وتحت ضغط قوات المؤتمر الصومالي، هرب سياد بري في يناير 1991م.

دعا حزب المؤتمر الصومالي الحركات المعارضة لاختيار على مهدي رئيساً انتقالياً للصومال.